Modern Slavery Policy

بيان السياسة
  • انتشار العبودية الحديثة: في الولايات المتحدة، يقدم مؤشر العبودية العالمي لعام 2023 إحصائية صارخة، تكشف أن ما يقدر بنحو 1.1 مليون شخص كانوا يعيشون في ظروف العبودية الحديثة في أي يوم من أيام عام 2021. وهذا يعادل معدل انتشار يبلغ حوالي 3.3 فرد لكل ألف من السكان، مما يسلط الضوء على الطبيعة المنتشرة لهذه المشكلة داخل البلاد.

  • الاستجابة الحكومية والتشريعية: اتسمت حكومة الولايات المتحدة بالمبادرة في استجابتها للعبودية الحديثة، حيث حصلت على تقييم استجابة بلغ 67 من 100. ومن أبرز الجهود التشريعية قانون منع العمل الجبري للأويغور، الصادر عام 2021، والذي يهدف إلى مكافحة ممارسات العمل الجبري. ورغم هذه الجهود، لا تزال هناك ثغرات تشريعية، لا سيما في مجالات مثل الزواج القسري وتحديد حد أدنى موحد لسن الزواج.

  • الضعف والعمل القسري الذي تفرضه الدولة: يتفاقم خطر العبودية الحديثة في الولايات المتحدة بسبب عوامل مثل التمييز والهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، لا سيما على طول الحدود الأمريكية المكسيكية. ومن دواعي القلق الكبيرة استخدام العمل القسري الذي تفرضه الدولة داخل نظام السجون، وهي ممارسة مسموح بها بموجب التعديل الثالث عشر، وتستثني السجناء من حماية قانون العمل.

  • تقارير الخط الساخن الوطني للاتجار بالبشر: يُعدّ الخط الساخن الوطني للاتجار بالبشر موردًا أساسيًا في مكافحة العبودية الحديثة، حيث تلقى أكثر من 10,360 بلاغًا عن حالات اتجار بالبشر مشتبه بها في عام 2021 وحده. تُعد هذه التقارير حيوية لفهم نطاق هذه القضية وتقديم المساعدة للمتضررين.

  • التأثير الدولي والتركيبة السكانية: تواجه الولايات المتحدة، بصفتها مستوردًا رئيسيًا، خطر استمرار العبودية الحديثة عبر سلاسل توريدها، حيث تم تحديد سلع معينة على أنها مُنتجة بالعمل القسري وعمالة الأطفال. النساء والأطفال معرضون للخطر بشكل خاص، حيث يُشكلون غالبية كبيرة من ضحايا العبودية الحديثة عالميًا.

تُبرز هذه النظرة الشاملة الطبيعة المتعددة الجوانب للعبودية الحديثة في الولايات المتحدة، وأهمية اليقظة المستمرة والعمل الجاد لمواجهة هذا التحدي لحقوق الإنسان.


المسؤولية عن السياسة:

عادةً ما تتضمن مسؤوليات عملية معالجة العبودية الحديثة ضمن سياسة المؤسسة عدة أدوار وإجراءات رئيسية:

  • مجلس الإدارة: يتحمل المجلس المسؤولية النهائية عن ضمان امتثال السياسة للالتزامات القانونية والأخلاقية، وامتثال جميع الجهات الخاضعة لسيطرة المؤسسة لها.
  • فريق الامتثال: يتحمل هذا الفريق المسؤولية الرئيسية واليومية عن تنفيذ السياسة، ومراقبة استخدامها وفعاليتها، والرد على أي استفسارات بشأنها. كما يُراجع أنظمة وإجراءات الرقابة الداخلية لضمان فعاليتها في مكافحة العبودية الحديثة.
  • CEO: يتحمل الرئيس التنفيذي، إلى جانب مجلس الإدارة، المسؤولية النهائية عن تنفيذ هذه السياسة والالتزام بها.
  • فريق المشتريات: مسؤول عن تقييم مدى ملاءمة الموردين والمخاطر المرتبطة بها، وضمان إجراء عمليات التحقق من العناية الواجبة. كما يُحافظ على وعيه بعلاقات الموردين المفضلة في جميع أنحاء الشركة.
  • الموظفون والعمال: يُتوقع من جميع الأفراد الذين يعملون لدى المؤسسة أو نيابة عنها، بمن فيهم الموظفون على جميع المستويات، والعاملون في الوكالات، والمتطوعين، والمتعاقدون، الالتزام بالسياسة والإبلاغ عن أي مخاوف تتعلق بالعبودية الحديثة.
  • مراجعة السياسة وتحديثها: المراجعة المنتظمة للسياسة ضرورية لتحديد مجالات التحسين، ولضمان أنها تعكس القوانين الحالية وأفضل الممارسات.
  • التدريب والتوعية: يُعد توفير التدريب المناسب لجميع الموظفين بشأن العبودية الحديثة والاتجار بالبشر أمرًا بالغ الأهمية للوقاية والامتثال.

تضمن هذه المسؤوليات تحديد مخاطر العبودية الحديثة وتقييمها والتخفيف منها بفعالية ضمن عمليات المؤسسة وسلاسل التوريد.


الامتثال للسياسة:

يُعدّ الامتثال لسياسات مكافحة العبودية الحديثة أمرًا بالغ الأهمية للمنظمات لضمان عدم مساهمتها في انتهاكات حقوق الإنسان. فيما يلي شرح مُفصّل لما يستلزمه الامتثال عادةً:

  • فهم السياسة: يجب على الموظفين وجميع العاملين في المؤسسة أو نيابة عنها قراءة سياسة العبودية الحديثة وفهمها والالتزام بها. ويشمل ذلك التعرف على مختلف أشكال العبودية الحديثة، مثل العمل القسري، والاتجار بالبشر، وعبودية الدين.
  • الوقاية والكشف: تقع مسؤولية منع العبودية الحديثة والكشف عنها في أي جزء من العمل أو سلاسل التوريد على عاتق جميع العاملين داخل المؤسسة. ويشمل ذلك تجنب أي أنشطة قد تؤدي إلى خرق السياسة.
  • الإبلاغ: في حال وجود شكوك أو معرفة بممارسات العبودية الحديثة، فمن الضروري الإبلاغ عنها إلى الجهات المختصة داخل المؤسسة، مثل المديرين التنفيذيين أو مدير الموارد البشرية.
  • التدريب: يُعدّ التدريب المنتظم على قضايا العبودية الحديثة والاتجار بالبشر أمرًا بالغ الأهمية للموظفين لتحديد ومنع أي انتهاكات محتملة للسياسة.
  • التدقيق والرصد: تتطلب السياسة تدقيقًا دوريًا لأنظمة وإجراءات الرقابة الداخلية لضمان فعاليتها في مكافحة العبودية الحديثة. ويتولى مديرا الموارد البشرية والعمليات عادةً مسؤولية يومية عن تنفيذ هذه السياسة.
  • الامتثال القانوني: يجب على المؤسسات الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة، مثل قانون العبودية الحديثة لعام ٢٠١٥، الذي يُلزم بالشفافية في معالجة العبودية الحديثة على طول سلاسل التوريد.
  • معايير الموردين: يُتوقع من الشركات إلزام مورديها بنفس المعايير العالية، بما في ذلك حظر العبودية الحديثة في عمليات التعاقد.
  • مراجعة السياسة: يجب أن تخضع سياسة العبودية الحديثة لمراجعة وتحديثات منتظمة لتعكس التغييرات في القانون وأفضل الممارسات وبيئة العمل.

إن الالتزام بسياسة مكافحة العبودية الحديثة ليس مجرد متطلب قانوني، بل هو أيضًا ضرورة أخلاقية لضمان ممارسات الأعمال الأخلاقية وحماية حقوق الإنسان.


التواصل والتوعية بالسياسة:

تُعد استراتيجيات التواصل والتوعية الفعّالة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح تنفيذ سياسة مكافحة العبودية الحديثة. إليكم كيف يُمكن للمؤسسات تعزيز الوعي وضمان وضوح سياساتها.

  • التدريب والتثقيف: ينبغي على المؤسسات توفير برامج تدريبية شاملة لتثقيف الموظفين حول العبودية الحديثة ومؤشراتها وتفاصيل هذه السياسة. ويشمل ذلك ورش العمل والندوات ووحدات التعلم الإلكتروني.

  • حملات التوعية: تُساعد حملات التوعية المنتظمة في إبقاء هذه القضية في صدارة اهتمامات الناس. يُمكن تنظيم هذه الحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والبث الإذاعي المحلي، والفعاليات المؤقتة لتثقيف الجمهور حول علامات الاستغلال وقنوات الإبلاغ المتاحة.

  • التواصل الداخلي: ينبغي إنشاء قنوات اتصال داخلية واضحة لنشر المعلومات حول السياسة. يُمكن أن يشمل ذلك مواقع الإنترنت الداخلية، والنشرات الإخبارية، والتحديثات الدورية خلال اجتماعات الفريق.

  • المشاركة العامة: يُعدّ التواصل مع المجتمع وأصحاب المصلحة أمرًا بالغ الأهمية. ويمكن أن يشمل ذلك التعاون مع جهات إنفاذ القانون والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات لتشكيل مجموعات عمل تعمل كمراكز استخباراتية، وتضمن استجابات محلية متكاملة لجرائم العبودية الحديثة.

  • آليات الإبلاغ: يُعدّ إنشاء آليات إبلاغ واضحة وسهلة المنال أمرًا أساسيًا. ويشمل ذلك خطوطًا ساخنة، ونماذج إبلاغ إلكترونية، ومسؤولين مُعيّنين داخل المنظمة للإبلاغ عن أي اشتباه أو حوادث عبودية حديثة.

  • يجب توعية جميع الموردين والمقاولين وشركاء الأعمال بنهجنا القائم على عدم التسامح مطلقًا مع العبودية الحديثة منذ بداية علاقتنا التجارية معهم، وتعزيزه حسب الاقتضاء بعد ذلك.

  • إمكانية الوصول إلى السياسة: يجب أن تكون سياسة العبودية الحديثة متاحة بسهولة لجميع الموظفين وأصحاب المصلحة. يجب أن تكون متاحة على موقع الشركة الإلكتروني وفي أماكن أخرى ذات صلة يسهل الوصول إليها.

  • تعاون أصحاب المصلحة: يمكن أن يساعد التعاون مع أصحاب المصلحة الخارجيين، بما في ذلك الموردين، في نشر الوعي وضمان تعميم السياسة عبر سلسلة التوريد.

  • المراقبة والملاحظات: ينبغي على المؤسسات مراقبة فعالية استراتيجيات التواصل الخاصة بها وطلب الملاحظات لتحسين نهجها باستمرار.

من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للمؤسسات بناء ثقافة من الوعي واليقظة تدعم منع العبودية الحديثة وتضمن الالتزام بالسياسة.


الانتهاكات لهذه السياسة:

تُؤخذ انتهاكات سياسات العبودية الحديثة على محمل الجد نظرًا لتأثيرها الخطير على حياة الأفراد. وفيما يلي كيفية التعامل مع هذه الانتهاكات عادةً داخل المؤسسات:

  • الإجراءات التأديبية للموظفين: أي موظف يُثبت انتهاكه للسياسة قد يواجه إجراءات تأديبية، قد تؤدي إلى الفصل من العمل لسوء سلوك جسيم.
  • إنهاء علاقات العمل: يجوز للمؤسسة إنهاء علاقتها مع الموردين والمقاولين وشركاء العمل الآخرين في حال انتهاكهم للسياسة أو ثبوت تورطهم في العبودية الحديثة.
  • آليات الإبلاغ: يُطلب من الموظفين الإبلاغ عن أي نشاط قد يؤدي إلى انتهاك للسياسة. ويُعتبر عدم القيام بذلك انتهاكًا للسياسة نفسها.
  • العواقب القانونية: بناءً على شدة الاختراق، قد تكون هناك عواقب قانونية، بما في ذلك غرامات وعقوبات على المؤسسة والأفراد المعنيين.
  • الإضرار بالسمعة: يمكن أن تؤدي الاختراقات إلى ضرر كبير بالسمعة، مما يؤثر على الصورة العامة للمؤسسة، وقد يؤدي إلى خسارة أعمال.
  • المراجعة والمعالجة: بعد حدوث اختراق، تقوم المؤسسة عادةً بمراجعة ومعالجة الجوانب المتضررة لمنع تكرارها في المستقبل.

من المهم أن تضع المؤسسات سياسات وإجراءات واضحة لمنع أي اختراقات وكشفها وإدارتها بفعالية.


مراجعة الوثيقة

تخضع السياسة للمراجعة السنوية.